Archive | 2011/08/24

أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافى صحيفة مصرية: صالح يأمر بتجنيد 50 ألف جندى للقضاء على كل مؤيدي الثورة واجتياح الساحات

الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء

كشفت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن مصادر وصفتها بأنها “مطلعة” داخل المعارضة اليمنية الموجودة داخل مصر، أن الرئيس علي عبد الله صالح أصدر من مقر إقامته بالرياض تعليمات إلى نجله أحمد علي وبقية عائلته المسيطرين على الحرس العائلي بسرعة الحشد العسكري ونشر الدبابات والصواريخ وسرعة تجنيد 50 ألف جندى إضافى للبدء فى معركة النهاية فيما يسمى بالحسم العسكرى لاجتياح ميادين الحرية والتغيير فى اليمن فى كل من صنعاء وتعز، واستخدام سلاح الجو لقصف المؤيدين للثورة.

وقالت المصادر، إن الرئيس على صالح أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافى وعائلته أمس، وقد بدأت ملامح الحشود ونشر الأسلحة وتوزيعها على (البلطجة) والمرتزقة.

فيما تناشد قوى الثورة المجتمع الدولى والمملكة العربية السعودية تحمل المسئولية الكاملة عن إراقة أى قطرة دم تسيل على أرض اليمن فى سبيل إطالة أمد الصراع، وإطالة مدة بقاء على صالح فى السلطة.

وتهيب كافة قوى الثورة اليمنية فى الداخل والخارج، بتصعيد ثورة الشعب اليمنى السلمية فى الفصل الأخير من قصة الكفاح ضد حكم الاستبداد العائلى الدكتاتورى الذى يعتمد على المرتزقة مثل نظام القذافي، كما ناشدت قوى الثورة فى داخل اليمن وخارجها الدول التي تدين بالعدل والحرية الوقوف إلى جانب الشعب اليمنى، وتأييد ثورته والمساعدة فى إلقاء القبض على قذافى اليمن، وتقديمه وأسرته للعدالة جزاء ما سفكوه من دماء.

أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافىصحيفة مصرية: صالح يأمر بتجنيد 50 ألف جندى للقضاء على كل مؤيدي الثورة واجتياح الساحات

الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء     

كشفت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن مصادر وصفتها بأنها “مطلعة” داخل المعارضة اليمنية الموجودة داخل مصر، أن الرئيس علي عبد الله صالح أصدر من مقر إقامته بالرياض تعليمات إلى نجله أحمد علي وبقية عائلته المسيطرين على الحرس العائلي بسرعة الحشد العسكري ونشر الدبابات والصواريخ وسرعة تجنيد 50 ألف جندى إضافى للبدء فى معركة النهاية فيما يسمى بالحسم العسكرى لاجتياح ميادين الحرية والتغيير فى اليمن فى كل من صنعاء وتعز، واستخدام سلاح الجو لقصف المؤيدين للثورة.

وقالت المصادر، إن الرئيس على صالح أصيب بصدمة نفسية هائلة بسبب انهيار نظام القذافى وعائلته أمس، وقد بدأت ملامح الحشود ونشر الأسلحة وتوزيعها على (البلطجة) والمرتزقة.

فيما تناشد قوى الثورة المجتمع الدولى والمملكة العربية السعودية تحمل المسئولية الكاملة عن إراقة أى قطرة دم تسيل على أرض اليمن فى سبيل إطالة أمد الصراع، وإطالة مدة بقاء على صالح فى السلطة.

وتهيب كافة قوى الثورة اليمنية فى الداخل والخارج، بتصعيد ثورة الشعب اليمنى السلمية فى الفصل الأخير من قصة الكفاح ضد حكم الاستبداد العائلى الدكتاتورى الذى يعتمد على المرتزقة مثل نظام القذافي، كما ناشدت قوى الثورة فى داخل اليمن وخارجها الدول التي تدين بالعدل والحرية الوقوف إلى جانب الشعب اليمنى، وتأييد ثورته والمساعدة فى إلقاء القبض على قذافى اليمن، وتقديمه وأسرته للعدالة جزاء ما سفكوه من دماء.

مصير صالح مرهون بالاتجاه صوب القصر الجمهوري العميد السعدي: نحن في الحراك الجنوبي نبارك الثورة في الشمال, وننظر إلى نجاحها بأنه سيأتي بمن سيعطي الحق لشعب الجنوب في اختيار تقرير مصيره كما يريد

الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس – متابعة خاصة:

قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي إن الثورة اليمنية «وصلت إلى باب الجامعة في صنعاء وتسمرت»، مبديًا اعتقاده أنها ستتسمر في مكانها ولن تتقدم أكثر من شارع الجامعة؛ «لأن الإخوة في اليمن يريدون نصرا دون تضحية، وهذا من أصعب المستحيلات مع نظام لا يعرف إلا لغة القوة والغطرسة», مشيرًا إلى أنه «إن أراد شعب اليمن الانتصار فعليه أن يدرك أنه لا بد من تضحيات، فالشعب الليبي قدم الآلاف من الضحايا وها هو اليوم يطيح بطاغية ليبيا وينال حريته», موضحًا في الوقت ذاته أن «مصير صالح مربوط بقوة وتماسك ثورة التغيير في الشمال»، ومربوط بالاتجاه «صوب القصر الجمهوري», لا بالاستمرار «في عرض المسرحيات والأغاني على خشبة شارع الجامعة».

وأضاف السعدي في حوار نشرته «الشرق الأوسط» اللندنية, اليوم الأربعاء, «نحن في الحراك الجنوبي نبارك هذه الثورة في الشمال، لأننا ننظر إلى نجاحها بأنه سيأتي بعقلية جديدة في النظام الجديد بعد رحيل صالح، ولن يمارس نفس العقلية التي حكم بها صالح الجنوب، بل سيأتي من سيعطي الحق لشعب الجنوب في اختيار تقرير مصيره كما يريد».

وأوضح أنه «إذا لم تنظر العقلية الجديدة إلى قضية شعبنا الجنوبي من منظور أننا دولة دخلت في وحدة سياسية مع الشمال وتم القضاء على هذه الوحدة والانقلاب عليها، وأن من حقنا اليوم أن نقرر مصيرنا بأنفسنا، فإنه لن يكون التغيير إلا مجرد تبديل الأشخاص على رأس الهرم السلطوي والعقلية هي نفس عقلية صالح»، مبديًا تفاؤله «بأن الجديد سيكون متغير الفكر والسلوك، إن شاء الله، عن نظام صالح الإرهابي».

وقال «نحن في الجنوب نعتبر أن ثورة التغيير تم احتواؤها ودخلت فيها أوراق سياسية متعددة الأطراف، والكل يعمل بأجندة سياسية تتنافى مع أجندة كل طرف من هذه الأطراف».

وأشار السعدي إلى أن «الجنوب كان دولة ذات سيادة، دخلنا في وحدة سياسية في عام 1990 وتم الانقلاب على هذه الوحدة بحرب الاجتياح للجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية، وهذه الحرب أنهت الوحدة، ونحن لسنا جزءًا من الجمهورية العربية اليمنية حتى نطالب بالانفصال، بل نحن دولة ومن حقنا استعادة دولتنا وخيار شعبنا الجنوبي لأنه هو صاحب الحق في تقرير مصيره كما يريد», مضيفًا «ما يريده شعبنا الجنوبي هو الذي سيكون».

وقال «شعب الجنوب تعرض لاستباحة ونهب وقتل وتشريد والوحدة انتهت ونتج عن هذا كله احتلال الجنوب، أرضا وإنسانا، وأصبح الإنسان الجنوبي غريبا في بلده، أرضه وهويته وتاريخه».

وعما يجري في محافظة أبين, أوضح السعدي أن «القاعدة لا وجود لها في الجنوب، وما يوجد اليوم على الساحة الجنوبية هو عمل منظم يقاد من مكتب واحد، وهذه المسرحية التي يقيمها النظام في أبين هي من إخراج المكاتب الأمنية التابعة للنظام».

وعن مصير الشعب الجنوبي, فـ«هو تقرير مصيره بنفسه دون وصاية أو تزوير»، أما عن مصير صالح, يضيف السعدي «فهو مربوط بقوة وتماسك ثورة التغيير في الشمال، فإن غادروا ساحة الجامعة في صنعاء واتجهوا صوب القصر الجمهوري، فإن مصير صالح الهلاك كما هلك أمثاله من زعماء، وإن استمروا في عرض المسرحيات والأغاني على خشبة شارع الجامعة فستنتهي هذه الثورة وسيعود نظام صالح ليرجعهم إلى أسوأ مما كانوا عليه قبل إعلان ثورة التغيير».

*لقراءة الحوار, انقر هنا.

البركاني يتعهد بعقاب المعارضة والجندي يعتبر وفاة عبدالغني جريمة في أعناق المشترك ويقول إن مجور من «أولياء الله»

المصدر أونلاين – خاص

تعهد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني بعدم «التسامح» مع المعارضة. واتهمها مجدداً بالضلوع في حادث الرئاسة الذي أسفر عن إصابة الرئيس صالح وعدد من المسؤولين الحكوميين في يونيو الفائت.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها البركاني يوم الثلاثاء على هامش استقباله ومسؤولين آخرين لرئيس حكومة تصريف الأعمال علي محمد مجور الذي عاد اليوم الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء من رحلته العلاجية في الرياض.
وقال البركاني «أقول من هذا المكان أننا كنا متسامحين بعد حادث جامع الرئاسة وقبلنا بالجلوس مع المعارضة لكنا من هذه اللحظة أيدينا لن تمتد لأولئك القتلة والمجرمين والإرهابيين من أطراف الأزمة الذين خططوا والذين نفذوا والذين ساعدوا وقدموا الجانب اللوجستي والفني والتقني .. وهم معروفون».
وأضاف البركاني إن «نتائج التحقيق (في حادث الرئاسة) ستعلن الأسبوع القادم أو بعد العيد مباشرة وسيعلم الناس عن حقيقة ما جرى داخل دار الرئاسة وما صدرت عليه من قذائف سواء من حدة أو من الاتجاه الشمالي وكل الاتجاهات» حسبما قال.
وأردف قائلاً «وسيهلك (حينها) من هلك عن بينة وليحيا من يحيا عن بينة».
وإذ أكد إن مجور سيمارس مهامه في رئاسة الحكومة، فقد أشار إلى أن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي سيعود خلال أسبوع وسيعاود البرلمان عقد جلساته بعد رمضان «وأن جميع مؤسسات الدولة تعمل وستعمل بشكل طبيعي».
من جهته، عبر عبده الجندي نائب وزير الإعلام عن سعادته بعودة رئيس حكومة تصريف الأعمال علي محمد مجور، وامتدحه قائلاً «الدكتور علي مجور من أولياء الله وعودته عودة حميدة رغم كل الحاسدين والحاقدين وسيعود رئيساً لمجلس الوزراء وبعودته سوف تنتعش الحكومة مرة ثانية».
وفي المقابل، اتهم الجندي، المعارضة بالوقوف وراء وفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني الذي توفي متأثراً بإصابته في حادث الرئاسة، ووصل جثمانه يوم الثلاثاء إلى صنعاء تمهيداً لتشييعه اليوم الأربعاء.
وقال الجندي «إن وفاة عبدالعزيز عبدالغني سيظل جريمة في أعناق المشترك إلى يوم الدين سوف نحاسبهم عليها حساباً عسيراً».

رئيس الوزراء القطري: موقفنا واضح بشأن اليمن ولم يتغير وعندما أعددنا المبادرة الخليجية كنا صادقين

المصدر أونلاين – خاص

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن موقف بلاده بشأن المبادرة الخليجية واليمن لم يتغير.
وقال خلال كلمة له في ختام اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية «موقفنا واضح في هذا الموضوع لأننا عندما أعددنا المبادرة كنا صادقين وكنا نريد أن ينتهي هذا الموضوع». طبقاً لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء.
وأضاف «كما تلاحظون هذه الفترة التي استمرت أشهر شهدت وجود مماطلة فشهد اليمن داخليا انهيارا اقتصاديا وأمنيا» وتابع قوله إن اليمن دولة في شبه الجزيرة العربية تربطها علاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن أمله أن يتحقق الاستقرار في اليمن وأن ينتهي هذا الموضوع وتتحقق إرادة الشعب اليمني الشقيق.
واختتم الشيخ حمد تصريحه متحدثاً عن الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن بالقول «أعتقد مثلما ذكرت في السابق عن موضوع ليبيا أننا دائما نحتاج إلى قرارات شجاعة في مثل هذه الأمور من القادة والمسؤولين .. والقرار الشجاع لا يوجد فيه هازم ومهزوم لأنك مع أبناء بلدك لذلك من المهم جدا التعامل مع الأمور بواقعية وعدم استخدام القوة أو الحيل لحل هذه القضايا لأن هذه القضايا تتطلب مواجهة فكرية لحلها وليس حيلا أو مواجهة عسكري».
يشار إلى أن قطر كانت قد انسحبت في وقت سابق من المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة اليمن وذلك بسبب مماطلة الرئيس صالح في تنفيذ بنودها التي تتضمن تنحيه عن السلطة وتسليمها إلى نائبه وتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة المعارضة.
وكان رئيس الوزراء القطري الوحيد من بين قادة دول الخليج الذي كشف مبكراً عن بنود خطة دول الخليج لنقل السلطة في اليمن وبنودها الداعية لتنحي صالح، وهو الأمر الذي أزعج السلطات اليمنية. ولجأت إلى شن حملة إعلامية مناوئة لقطر تزعمها الرئيس صالح بنفسه الذي اتهم قطر بدعم الانتفاضة الشعبية في البلاد.